أخيرا جاء اليوم المنتظر محملا بطموحات و أحلام لعلها تتحقق بعد زيارة رئيس
الجمهورية السيد المنصف المرزوقي لمعتمدية مكثر .استقبال شعبي محكم التنظيم كان مؤطرون
من أهالي المنطقة هم الذين أصروا على إتمام جل مراسمه .دخل وسط زغاريد وشعارات حملت مطالب الحاضرين الذين كان عددهم في مستوى أهمية الحدث . حيا الجميع ثم توجه إلى اعلى المعتمدية
ليلقي خطاب حمله وعود وأمال للنهوض بالمنطقة نذكر من أهمها الحق الشرعي في متحف
وطني والنظر والتدقيق في مطلب الولاية لينتهي
خطابه بتسليم الهدية الرمزية التي قدمها له أهالي مكثر الذين ابدوا تحفزا
عاليا وتعاملوا مع الوضع بكل احترام ووعي ثم عقد اجتماعا مغلقا مع معتمد
الجهة وثلة من المثقفين و الأهالي الذين أمدوه بلائحة مطالب المواطنين وأطلعوه
على معرض صور حمل تاريخ مكثر وثورتها التي يمكن استثمارها لينتهي بزيارته بالمرور
على الآثار و المتحف الموجود بالمنطقة .ترك انطباعا جيدا وتفاءل كبيرين نفوس كل الحاضرين لما
قدمه من وعود خاصة داخل الجلسة ولما أبداه من تفاؤل مع مختلف الحالات و
المطالب المقدمة لعله يوم ميلاد جديد لهذه المنطقة فاليوم كما ذكر سيادة
الرئيس أصبحت مكثر"جزءا من تونس
" ولعل إعادة انتماءها المتأخر إلى تونس على حد تعبيره يساهم في انتشالها من حالة الخصاصة التي تعيشها في جل المجالات .
لم يسكن آلام هؤلاء الأهالي سوى وعود ينتظرون تحقيقها في الوقت القريب.
0 comments:
Post a Comment