Thursday, February 23, 2012

أولاد الشيخ حصار الطبيعة و الفقر الجزء الأول معاناة الأطفال

أولادالشيخ   منطقة ريفية تبعد 25 كلم غرب مدينة مكثر تستقر بين أحضان جبل أصم لاينبت زرعا ولا يخرج ماء  إذا أردت الذهاب إلى هناك فعليك أن تدفع أجرة ذهابك إلى العاصمة، وهي بالفعل عاصمة ، و لكن عاصمة للفقر و لقساوة الطبيعة.لقائل أن يقول الفقر في كل               
      .مكان فأين الجديد في هذا؟ نقول أن هذه المنطقة التي أبى أكثر أهلها الرحيل منها عاشت التفقيير و لا شيئ غير التفقير
سياسة التفقير و التهميش هي سلاح كل من يمسك السلطة في هذه البلاد على الأقل إلى حد هذه الساعة ضد من يقول لا و ضد من تسول له نفسه أن يكون في الطرف الآخر من الصراع صراع خلناه من أجل الإستقلال لكنه كان من أجل إستعمار بورقيبي وضع الأغلال في أيدي هؤولاء المساكين و حول منطقتهم إلى برج الرومي و لكن دون أسوار .و الأدهى و الأمر أنه تكرم عليهم ببناء مدرسة فيها قسم يتيم ويريد منهم أن يدرسوا  في حين أنهم حفاة عراة جوعى نعم إنهم جوعى يرون في 1/4 الخبز متاع الكونتينا وليمة و أقولها بأعلى صوتي و الله العظيم إنهم يذهبون إلى المدرسة من أجل الخبز لأنهم قد لايجدونه في منازلهم.أنظروا كيف و أين ينامون  غرفة وحيدة هي المطبخ غرفة النوم وقاعة الجلوس وبيت الإستحمام... ثم نطالبهم بائنجاز فروضهم المنزلية و نحن لا ننجز فروضنا الأخلاقية و الإنسانية و نحن ننسى أن في هذا الوطن أطفال يتألمون بل ونتاجر بآلامهم في قنوات العهرو أصحاب النفوذ. إذا أردنا أن نعلم هؤولاء فعلينا أولا أن نشبعهم  في بطونهم و ندفأ أجسادهم و نمهد لهم طريق الذهاب إلى المدرسة 

  لؤي العياري                                            

















2 comments:

This comment has been removed by the author.

Post a Comment